تزايد الكشمش الأسود

الكشمش الأسود هو توت لذيذ جدًا، ويتميز ببساطته المطلقة، ولكن لا يزال من الأفضل زرع النبات في منطقة مضاءة جيدًا إلى حد ما.
ينتمي الكشمش الأسود إلى فئة النباتات شديدة التحمل في فصل الشتاء، ولكن في حالة الصقيع الشديد، إذا لم تكن الأدغال محمية، فقد تموت نموات السنة الأولى وبراعم الفاكهة، مما سيكون له تأثير ضار على نمو النبات وخصوبته.
من الأفضل زراعة الكشمش الأسود في تربة أكثر حيادية، ويجب أن تكون المسافة بين الشجيرات مترين على الأقل. في منطقة معينة، اجعل التربة في الشكل المناسب: قم بتسويتها بحيث لا توجد منخفضات عميقة، ثم احفرها. قبل حوالي 2-3 أسابيع من الزراعة، قم بإعداد حفرة بمتوسط 40/60 سم واملأها إلى ¾ كاملة بالتربة الخصبة الممزوجة مسبقًا بالسماد وكبريتيد البوتاسيوم والسوبر فوسفات.
عندما يحين وقت الزراعة، ضع الشتلة في الحفرة، وسقيها قليلًا، ثم قم بتغطيتها بخليط من العناصر الغذائية المعدة مسبقًا. قم ببناء حفرة دائرية حول محيط الزراعة، حيث يجب صب 6-7 لترات من الماء، ثم قم بتغطية سطح الأرض بالخث. من الضروري تقليم الشتلات بحيث يبقى في النهاية براعمين فقط، مما يساهم في تطوير نظام جذر أقوى.
يجب أن يتم سقي النبات بكثرة وبانتظام، خاصة خلال فترة النضج، لأن الكشمش الأسود نبات محب للماء للغاية.
وينبغي أيضا أن يتم التسميد بانتظام. وفي الربيع يفضل استخدام الأسمدة النيتروجينية بمعدل 50 جرام.لكل شجيرة وفي الخريف كلوريد البوتاسيوم والسوبر فوسفات 110/40 جم على التوالي.