التوت المتبقي في الصورة. مميزات زراعته

لقد كنت أزرع الفراولة المتبقية لفترة طويلة، وأزرعها في المنزل في ديسمبر، ثم في مايو أزرع الشتلات في الحديقة وأحصد المحصول الأول في نفس الصيف. لقد استمتعت بالاستمتاع بالفراولة طوال الصيف والخريف تقريبًا لدرجة أنني فكرت بجدية في فرصة مماثلة للاستمتاع بالتوت المفضل لدي. علاوة على ذلك، فإن التوت المتبقي يبدو فاتح للشهية للغاية في الصورة. بدأت بجمع المواد الخاصة بزراعتها، وهذا ما اكتشفته. أولاً، إنه قادر على النمو وإنتاج محصول في موسم واحد، بينما ينتج التوت العادي في السنة الأولى براعم يجب أن تقضي فصل الشتاء ثم تنتج محصولًا فقط.
ثانيا، حتى بقايا التوت تترك الثلج مع التوت. يتم ببساطة قطع الفروع التي تؤتي ثمارها في الربيع عند مستوى التربة وتدميرها. لا تتأثر عمليا بالآفات، لأن آفات التوت العادي لا تستطيع التكيف مع دورة التنمية السنوية. ثالثًا، لا يلزم تغطية التوت المتبقي لفصل الشتاء، فهو لا يتجمد. ستتم إزالة تلك الفروع المثمرة التي تبقى لفصل الشتاء في الربيع، ولن يتبقى شيء ليتجمد. من خلال زراعة التوت المتبقي، يمكنك الحصول على التوت الطازج لمدة 1.5-2 أشهر خلال فصل الصيف.
ميزة أخرى للأصناف الباقية هي قلة عدد البراعم والنسل، بينما ينتشر التوت العادي مثل الحشائش في جميع أنحاء المنطقة. ومن باب الإنصاف تجدر الإشارة إلى أن العدد القليل من البراعم يجعل التكاثر صعبًا.بالإضافة إلى ذلك، فإن الأصناف المتبقية أكثر تطلبًا من حيث الإضاءة وتغذية التربة والحرارة والرطوبة. هذه المقارنة تشبه إلى حد كبير مقارنة أصناف الفراولة العادية والباقية. نفس العيوب، ونفس المزايا، ومن الواضح أن هناك المزيد من هذه الأخيرة. ولماذا إذن لا أرى سوى بقايا التوت في الصور؟ سأشتري بالتأكيد الشتلات هذا العام وأحاول زراعتها.