شجرة التوليب في الصورة جميلة

شجرة التوليب الموجودة في الصورة شجرة زينة يصل ارتفاعها إلى 60 مترا في مناطق أمريكا الشمالية حيث ينشأ، وفي المناطق الأكثر برودة - 30 مترًا. وهو أكثر انتشاراً في المناطق المناخية المعتدلة، كما ينمو في الدول الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي وأستراليا وغيرها. من الممكن تمامًا زراعة شجرة التوليب خارج موطنها لأنها لا تظهر أي عدوان تجاه النباتات الأخرى.
تعتبر شجرة التوليب من أطول أنواع الزينة. ممثل سريع النمو. متوسط ارتفاعها 25 - 36 مترا، في وطنها - يصل إلى 60 مترا، ويمكن أن يصل حجم الجذع إلى 3 أمتار. تم تزيين الأشجار الصغيرة بتاج هرمي، فقط بعد فترة معينة يصبح أكثر بيضاوية. تحتوي الأشجار الصغيرة على لحاء رمادي-أخضر أملس، في حين أن الأشجار الناضجة لها لحاء غير متساوٍ مع لحى. يتراوح متوسط حجم الجذع من 60 سم إلى 150 سم، والفروع بنية اللون وتعطي انطباع بأنها مغطاة بالشمع. الأوراق عريضة يصل طولها إلى 20 سم، والبراعم تشبه براعم التوليب، ولهذا سميت الشجرة بهذا الاسم. غالبًا ما تكون الأزهار صفراء أو رمادية خضراء، ونادرا ما توجد زهور بيضاء. تتميز المخفقة برائحة الخيار الرقيقة. عندما ينكسر فرع، تظهر رائحة حارة. وفي الجزء الشرقي من الولايات المتحدة، تعتبر شجرة التوليب من أكثر الأشجار إنتاجًا للعسل. تبدأ فترة الإزهار في نهاية شهر مايو وتنتهي في نهاية شهر يونيو. الثمار مخروطية الشكل وممدودة.
عند خلق الظروف المواتية شجرة التوليب في الصورة ينمو بسرعة. يفضل التربة الطينية ذات الطبقة السطحية الجيدة من التربة السوداء وجيدة التصريف. تنتمي هذه الشجرة إلى عائلة ماغنوليا، التي تتكسر جذورها اللحمية بسهولة إذا تم التعامل معها بإهمال. يجب أن تزرع الشجرة في أوائل الربيع، قبل ظهور الأوراق الأولى.
عمر يبلغ عمر شجرة التوليب حوالي 500 عام. وهي موجودة في رموز ولايات أمريكية مثل تينيسي وإنديانا وكنتاكي.